محمد اكويندي Admin
عدد الرسائل : 164 تاريخ التسجيل : 22/12/2006
| موضوع: قصيدة جديدة لادريس الملياني الإثنين أكتوبر 22, 2007 3:51 pm | |
| هكذا تكلم الممزق إدريس الملياني 22/10/2007 فإن كنت مأكولا، فكن خير آكلٍ، وإلا فأدركني، ولما أُمزَّقِ الممزَّق العبديّ
هي صفحةٌ تُطوي لتفتحَ، صفحةٌ أخري، منقحةٌ، أمرُّ من الصحائف كلها تُمحي وتكتبُ دائماً بالدمع والدم والمنونِ فخذ كتابك باليسار وباليمين اقرأ صحابك هل تري أحداً هنالك أم هنا لك خادماً أو سيداً أو ربما حتي كلابَك شفْ ملياً،جيداً هذي الوجوه تشيح عنكَ كأنها بالأمس لم تلثم يديك ولم تدقّ عليك بابك لا، الكلب أوفي من صَغار المستبدين الكبار أو الصغار يقال: حين يموت سيدهُ يموت عليه حزناً أو يكفّ عن النبيحِ علي الأقل دقيقتينِ من الوفاءِ دقيقتين من الرثاءِ فمن يكفّ عن المديحِ ومن يعِفّ عن الهجاءِ ولو لثانيةٍ من الزمن السِّيافِيٍِّ الخؤونِ أكان مختوماً عليك بالاختفاءِ من الهواء الطلق كي يتنفسوا الصعداءَ خوفاً من كوابيس الليالي والنهار وأن يناموا، مثلنا، ملء الجفونِ لعلنا نصحو، علي وهمٍ جديد، قد يهدئ ُ من صداع الرأس أو روع البلادِ فكيف لم تجهر بما اقترفت أيادي العبقرية والجريمةِ والجنونِ أكنت سراً أم تري كبشَ الفداءِ لحكمة عمياءَ تخبط خبط عشواء الحكومةِ والنيابة والقضاءِ علي الضمائر والبصائرِ والبطونِ وليس ثمة من منارٍ يُهتدي به في اللَّمومةِ والمُلمّة والظلام ِ سوي قراصنةِ الضياءِ من العيونِ لا،يا كُبيْشةُ، لم تكن إلا يداً بطشوا بها سوطاً لسلخ الجلد جفراً فاضحاً كالشمس مفتاحاً لكنز الجن حبلا للغسيل ومِزقةً للكنس أو مسحِ السماءِ من الوحولِ وحارساً لضِياع عبد القيس أو تقطيعِ أوصال البوادي والحواضر والعقولِ وفارساً: وااااالخيل ! يعلو كعبه زمناً ويعلو ثم يهوي، وحده يهوي، كآخرَ ثم آخرَ قبلهُ أو بعده يعلو عليه أو يدانيهِ ولكن، مثلَهُ، يعلو، بفرج لسانهِ يعلو ليهوي، مثلَهُ، من فوق سرج حصانهِ ويكون نجماً مثل بدر زمانهِ ويكون رجماً للشياطين الغفيرةِ والمغيرةِ بالشّرارِ وبالشّعار ـ لا يأسَ إلا منكمُ ـ لا بؤسَ إلا منكمُ ـ لا درسَ إلا منكمُ لا بأسَ، نحن لنا علينا أو عليكمْ، حملة ٌحمالة ٌ ألماً وجرحاً نازفاً عدماً كزهرة زيزفونٍ لم تلد أبدا سوي نقع بلا وقع يثور ولا صدي وااالخيلُ للإسطبل والبارودُ يذهبُ حيث يرسبُ في الغبار أو الخَسار الفارسُ المترجلُ الجبارُ يذهبُ حيث يخطبُ مثل آخرَ ثم آخرَ بعدهُ أو قبلهُ حتي قيامةِ صاحبِ الشأن الذي يأتي ولا يأتي غدا وكما نكون يكون حتفاًً حافلا سلفاً أو حاملا خلفاً علي ما لا يعدّ من الدواهي والنواهي والأوامر واللحي والحرب باردة ٌ علينا أو لنا ليست سوي الحرب الطَّحونِ الحربُ منذ الآن أمس هنا وغداً رحي ولادةٌ نفس العجينِ تدور ثم تدورُ مثل كُويرةٍ، في حُفرةٍ، للغولفِ، تعلو ثم تنزلُ ثم تُضربُ بالعصا عرضَ الهواءِ نظير فارسها الذي ضُربت عليه الذلةُ،الأمثالُ، كالكعب الأخيليِّ الطعينِ يموت حتف الأنفِ منعزلا،بعيداً، عن صليل السيفِ والدم والعرينِ يموت منكسراً، وحيداً، تحت ظل عريشةٍ من ملعب معشوشبٍ بحشيشة الدينارِ يجْرعها ويزرعها عريسُ الساحة الشرفية الشهداءِ، وهو يزفّ نحو الخدرِ موكبَ حية رقطاءَ، سمّاً ساريَ المفعولِ، واسماً كاتمَ الأنفاسِ ........كنتَ الممزِّق مرةً، ........فاليوم قد صرتَ الممزَّقْ. ........لما جريتَ مع الضلال، ........غرقت في بحر الشّمَقْمَقْ. في كل الجهاتِ أَُكلتَ ثم أُُكلتَ كالثور الحَرونِ و ليس إلا نحنُ، إلا نحنُ، مأكولين من أُمّاتِ قَشْعَمٍ الحَنونِ!..
ہ شاعر من المغرب
ہہ المُمَزَِّقُ، بالفتح، شأس بن نهار العبديّ، شاعر جاهلي، من عبد القيس والبحرين، لقب بذلك لقوله هذا البيت، لأحد الملوك، عمرو بن النعمان بن المنذر الأكبر، أو عمرو بن هند، وكان عنده أسيرا، أو همّ بغزو عبد القيس فلما بلغته القصيدة انصرف عن عزمه، أو طلب منه إغاثته من الساعين لقتله، فقال له: لا آكلك ولا أوكِلُك غيري، والممزِّق، بالكسر، شاعر آخر حضرمي متأخر هجاه الشَّمَقْمَق.. ہہہ حشيشة الدينار: نبات معمر من فصيلة القنّبيات ينبت بالشرق، ويزرع في أوروبا، تستعمل مخاريط أزهاره في تعطير الجعة. QSH 0 </FONT> [email]ارسل هذا [/email][/size] | |
|