قالوا عن كتاب
سناء كامل شعلان
القاهرة - مكتب «الرياض» - شريف الشافعي:
الكتاب : «الجدار الزجاجي»، مجموعة قصصية، سناء كامل شعلان، الجامعة الأردنية (منشورات عمادة البحث العلمي)، 2005.
يقول الناقد الدكتور إبراهيم خليل عن الكتاب: على الرغم من ميل قصص هذه المجموعة الواضح للحداثة والتجريب؛ فإنها لا تستغني عن عنصر الحكاية، ولا تخلو أية قصة منها من التشويق. ومما يزيدها قوةً لغتها القصصية الجميلة، إذ إنها لغة مصقولة، تعهدتها الكاتبة بالتهذيب والتشذيب حتى صارت لغة أنيقة في غير تكلف ولا اعتساف. أما شخوص قصصها فأكثرهم شخصيات هامشية من عامة الناس، فهي لا تنتقي أبطالها من المثقفين أو طبقة اجتماعية عليا، وبذلك تقترب من القارئ، وتختصر المسافة بينها وبين المتلقي. لكن هذا لا يعني أن قصصها تسير في اتجاه واحد، هو اتجاه الارتباط بالواقع من حيث هو مادة الخيال السرمدي..، بل بالعكس، فنحن نجد في قصصها تلويناً وتنويعاً في مزج الخيال بالحقائق، والجمع بين الغرائبي والواقعي. كما أنها تعتمد الأساطير والأبطال الأسطوريين، متخذة من البطل الأسطوري علاقة وآلة ورمزاً؛ يوحي أكثر مما يقول، ويعبر أكثر مما يصف. وعناية الكاتبة بالحوادث؛ التي هي مادة القصة إلى جانب الشخصية؛ عناية أوضح من أن تحتاج إلى طويل تأمل، وعميق تدبر وتفكر، فهي حوادث تتخللها مواقف وحوارات تساعد القارئ في بعض الأحيان على استكمال الصورة، وإدراك التسلسل الغائب شكلياً في النص.
سناء كامل شعلان
القاهرة - مكتب «الرياض» - شريف الشافعي:
الكتاب : «الجدار الزجاجي»، مجموعة قصصية، سناء كامل شعلان، الجامعة الأردنية (منشورات عمادة البحث العلمي)، 2005.
يقول الناقد الدكتور إبراهيم خليل عن الكتاب: على الرغم من ميل قصص هذه المجموعة الواضح للحداثة والتجريب؛ فإنها لا تستغني عن عنصر الحكاية، ولا تخلو أية قصة منها من التشويق. ومما يزيدها قوةً لغتها القصصية الجميلة، إذ إنها لغة مصقولة، تعهدتها الكاتبة بالتهذيب والتشذيب حتى صارت لغة أنيقة في غير تكلف ولا اعتساف. أما شخوص قصصها فأكثرهم شخصيات هامشية من عامة الناس، فهي لا تنتقي أبطالها من المثقفين أو طبقة اجتماعية عليا، وبذلك تقترب من القارئ، وتختصر المسافة بينها وبين المتلقي. لكن هذا لا يعني أن قصصها تسير في اتجاه واحد، هو اتجاه الارتباط بالواقع من حيث هو مادة الخيال السرمدي..، بل بالعكس، فنحن نجد في قصصها تلويناً وتنويعاً في مزج الخيال بالحقائق، والجمع بين الغرائبي والواقعي. كما أنها تعتمد الأساطير والأبطال الأسطوريين، متخذة من البطل الأسطوري علاقة وآلة ورمزاً؛ يوحي أكثر مما يقول، ويعبر أكثر مما يصف. وعناية الكاتبة بالحوادث؛ التي هي مادة القصة إلى جانب الشخصية؛ عناية أوضح من أن تحتاج إلى طويل تأمل، وعميق تدبر وتفكر، فهي حوادث تتخللها مواقف وحوارات تساعد القارئ في بعض الأحيان على استكمال الصورة، وإدراك التسلسل الغائب شكلياً في النص.