محمد اكويندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمد اكويندي

مرحبا بكم في منتدى محمد اكويندي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صباح الخير منتصر القفّاش (مصر)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بواسطة محمد محمد اكويندي




عدد الرسائل : 18
تاريخ التسجيل : 12/01/2007

صباح الخير منتصر القفّاش (مصر) Empty
مُساهمةموضوع: صباح الخير منتصر القفّاش (مصر)   صباح الخير منتصر القفّاش (مصر) Icon_minitimeالجمعة يناير 12, 2007 8:28 am

صباح الخير



منتصر القفّاش
(مصر)

إذا استيقظت من النوم، وكان مزاجك سيئا، لا تريد أن تتكلم مع أحد ولا حتى أن تقول صباح الخير، فما عليك سوى الاتصال بهذه الأرقام، وتستمع للرنات وكأنك تنتظر أن يجيبك أحد تعرفه. قل صباح الخير لمن يرد عليك.

- صباح النور، مين معايا؟
- مش فاكرنى؟

تأكد أن سؤالك سيساعدك على إطالة المكالمة قليلا، فأي واحد منا يشك فى ذاكراته عند سماعه هذا السؤال، وفى نفس الوقت يتطلع إلى الكشف عن السر الذي يخفيه، بالطبع يوجد أناس لا يمثل السؤال لهم أي شئ، لكن اطمئن، حينما تتصل بهذه الأرقام التي ذكرتها لك سيرد عليك شخص-غالبا سأكون أنا-ويكون متفهما لسبب اتصالك ويجيبك عندما تسأله مش فاكرنى،

-لا، والله، فكرني بحضرتك.

ولن يكشف لك أنه متواطئ معك حتى لا يفسد اللعبة، وعندما يجدك متحيرا فيما ستقوله، سيسارع لإنقاذك بصيحة لن تكون شديدة جدا، ويذكر لك اسما ليكن"عبدالله"

- انت فين ياراجل؟

الآن أصبحت الكرة فى ملعبك، إما اختيار أن تكون عبدالله وتبدأ فى سرد أحداث تخصه أو تتأسف وتقول النمرة غلط. وغالبا سيشجعك ترحيببى بك على اختيار الاحتمال الأول ، لكن-انتبه-سيلازمك اختيارك عدة أيام، اتصل خلالها بك وأجرى حوارا مع عبدالله، ولو أغلقت السماعة فى وجهي سأتصل بك مرات أخرى، لا رغبة فى الحوار معك بل عقابا لك على تركك اللعبة، مما سيزيد من تعكير مزاجك وندمك على اتصالك بي من البداية.
أما إذا واصلت اللعبة فعليك تذكّر كل ما تحكيه عن عبدالله، لأنك لو نسيت شيئا سأذكّرك به وأشكّك فى أنك الشخص المطلوب، مما يضطرك إلى التأكيد على أنك هو بذكرك تفاصيل كثيرة قلتها من قبل مع السماح لك بالاستطراد فيها، وعندما أثق مرة أخرى فى أنك عبدالله، سيأتي دورك لتمتحن ذاكرتي، وسأتناسى بعض التفاصيل مطالبا أن تذكرني بها، وكما اتضح لك، لو كنت ناسيا سأشكّك فيك مرة أخرى، فتعتصر ذاكرتك لتمنحك التفاصيل التي تناسيتها، وقد أساعدك قليلا حينما أتأكد من جدية محاولاتك. طبعا ممكن بأدب طلب الخروج من اللعبة كلها، وسأوافق، بشرط السماح لي بالاتصال بك ياعبدالله حينما أكون مثلك الآن، وسأكرر تحذيري ألا تنسى كل ما قلته لي، لكن التحذير هذه المرة رغبة فى ألا يظل وجود عبدالله حبيس دائرة الشك والمحاولات المستمرة للتأكد أنك هو، ففي النهاية لا ذنب له أنه وجد فى لعبة، ومن حقه التقدم فى حياته قليلا بفضل اثنين يتذكرانه جيدا، حتى لو كان تذكّرهما مرتبطا بمزاجهما السيئ وعدم رغبتهما في قول صباح الخير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صباح الخير منتصر القفّاش (مصر)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمد اكويندي :: مختارات-
انتقل الى: