محمد اكويندي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محمد اكويندي

مرحبا بكم في منتدى محمد اكويندي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إميل سوران.. الانسان.. وصايا...الكتابة الكتاب.. الاصدقاء..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد اكويندي
Admin
محمد اكويندي


عدد الرسائل : 164
تاريخ التسجيل : 22/12/2006

إميل سوران.. الانسان.. وصايا...الكتابة الكتاب.. الاصدقاء.. Empty
مُساهمةموضوع: إميل سوران.. الانسان.. وصايا...الكتابة الكتاب.. الاصدقاء..   إميل سوران.. الانسان.. وصايا...الكتابة الكتاب.. الاصدقاء.. Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 26, 2007 5:30 pm

الانسان




إميل سوران.. الانسان.. وصايا...الكتابة الكتاب.. الاصدقاء.. Homo
- ليس هناك أسوأ من الإنسان المدرك لمزاياه ، فهو يخلق الإنطباع بأنه يفكر بها في كل لحظة.
- حين نمعن النظر في الناس لا نجد أيّ أحد يمكننا أن نحسده. أي إستنتاج من هذا ؟
- لاشيء عدا النجاح يمكن أن يفسد الإنسان حتى النخاع.
- أطردْ الناس من أفكارك ، ولا تدع شيئا من الخارج يلوّث وحدتك ، وأتركْ للمهرجين هموم البحث عن شبيهين بهم. فالآخر يقلل من أهميتك، ولأنه يدفعك الى أن تؤدي أحد الأدوار، و أزح من حياتك الإيماء gesture و مسك فقط بما هو جوهري.
- الشكوكي هو الإنسان الأقل غموضا في العالم إلا أنه في لحظة معينة لايكون من هذا العالم .
- من جوهر الزمن يقترب ذاك الذي يعرف كيف يبذره. إنه الإنسان عديم النفع.
- حين يبدأ الإنسان التفكير بأيّ شيء ، تأتيه رغبة لا تقاوم في أن يتدحرج من الضحك.
- كل ما يفعله الإنسان يبدو مصطنعا وغير ضروري. الحيوان وحده يلقى في عيني الرحمة. أيّ عبث حين يذهب هذا القرد الى المكتب ! يوصد الباب على نفسه هناك ويجلس وراء الطاولة ، ويبقى هناك لساعات طويلة – كلا ، إن أردأ حيوان و ليس الإنسان يكون الأقرب من الحقيقة.
- أمر لا نقاش فيه : الإنسان ذو رائحة نتنة. ومن يملك حاسة شم حادة بصورة مَرَضية ، عليه أن يتجنب حضور الناس.
ـ قد يتحسن الإنسان لكن في حالة واحدة فقط : حين يفقد الطموح عن طريق مصادفة ما.
ـ إذا كان علينا أن نفكر بالعلاقات بين إثنين أو أكثر من الناس الذين يعملون في الحقل نفسه ، لا علينا أبدا أن ننسى تأريخ قابيل وهابيل. فهنا المفتاح للعلاقات بين الناس. أما الباقي فهو مجرد نظريات وزخارف.
- الإنسان الطموح ، وحتى لو كان مليئا بالخصال الطيبة ، قد يكون شريفا في الخارج فقط. ولنصدّق اللامبالين فقط.
- لاتقاس قيمة الإنسان إلا بما لم يفعله في لحظات تمالكه النفس وإستغراقه في التفكير.
- السرّ الكبير لكل شيء : الشعور بأنك مركزالعالم. وهذا بالضبط ما يفعله كل إنسان.
- ينقسم الناس الى مرتبتين : الباحثين عن معنى الحياة ، والآخرين الذين لم يعثروا عليه ، كذلك هناك الذين عثروا عليه ومن دون أن يبحثوا.
- كم هي صعبة العلاقات مع الناس ! العزاء الكبير هو فكرة أنه توجد الأشياء أيضا.
- عندما سمحت الطبيعة بظهور الإنسان إرتكبت فعلا أكبر من الخطأ - إغتالت نفسها.
- هناك صنفان من البشر لا أطيقهما : الذين يعجبون بكل شيء ، والذين لا يعجبون بأيّ شيء. وإذا كان عليّ أن أختار فأنا أفضل الأوائل.
- لا شيء يقارن ، من ناحية الشدّة ، بكراهية الإنسان العجوز. فالشعور بالأذى لا يضعف مع تقدم العمر بل يشتد.
- يتكلم الناس عما هو مخف فقط. وعيوبنا التي تسبب أكبر قدر من الخجل هو الموضوع المفضل للحديث أكثر من غيره. وكلما أخفينا ، بحرص أكبر، أحد أخطاء الماضي تكون أكبر ، رغبة الآخرين في العودة إليه والتعليق عليه.
- ماهو تأنيب الضمير ؟ إنه الرغبة في أن يشعر الإنسان بأنه مذنب ، واللذة في أن يكون مهموما ، والشعور بأنه أشد سوادا مما هو في الواقع.
إميل سوران.. الانسان.. وصايا...الكتابة الكتاب.. الاصدقاء.. Strange1
- حين نعارك أحدا نكون بالضرورة واقفين معه على المستوى نفسه. الأعداء هم متشابهون فيما بينهم بل أكثر : العدوّان هما إنسان واحد لكنه مقسوم.
- يذكر كل إنسان معذب من الغرب ، ببطل من دوستويفسكي ، لكن مع رصيد في المصرف.
- قال الإنسان مالديه لقوله. وعليه أن يستريح الآن. لكنه لا يوافق على ذلك ، وبالرغم من أنه وصل مرحلة التدهور لايزال يدور في مكانه كما لو أنه وجد نفسه عند عتبة تقدم مذهل.
- في حديقة الحيوان تتصرف جميع الحيوانات بصورة محتشمة عدا القرود. واضح أن الإنسان صار قريبا من هناك.
- يحيا الإنسان في الزيف طالما لا يتعذب. لكن حين يبدأ العذاب يجتاز مملكة الحقيقة ولغرض واحد لاغير : كي يتحسر على الزيف.
- هل التجربة المسماة ب" الإنسان "فشلت ؟ نعم في حالة آدم. لكن يبقى هناك سؤال : هل سنملك إبتكارات تكفي كي نؤدي دور المجددين ونضيف شيئا جديدا الى هذه الهزيمة ؟ حاليا لنبق على خطئنا بأننا أصبحنا بشرا ، و لنسلك كمهرج السقوط ، ولنكن خفيفين بصورة فظيعة !
- هل سينهض الإنسان ، في وقت ما ، من الضربة المميتة التي وجهها للحياة ؟
- الناس ذوو القابليات الهائلة هم الثرثارون وحدهم أو الصامتون : من تخلوا عن أيّ سر ٍّ كان أو من جمعوا الكثير من الأسرار في دواخلهم.
- النجاح لايحققه غير الفلاسفة والأديان التي تمتدحنا سواء بإسم التقدم أو الجحيم. والإنسان يشعر ، سواء أكان ملعونا أو غير ملعون ، بحاجة مطلقة الى أن يكون في مركز كل شيء. حتى أنه لهذا السبب لاغيره هو إنسان ، وأصبح إنسانا. ولو أنه شعر يوماما بإنتفاء هذه الحاجة لكان عليه أن يتخلىعن مكانه لحيوان آخر أكثر فخرا وجنونا.
- لو كانت الولادة ممكنة قبل ظهور الإنسان !
- عدوّان هما الإنسان نفسه لكنه مشطور
- يمكن الوثوق بأن الإنسان لم يصل أبدا العمق الذي لايقارن بالآخر الذي عرفه خلال قرون من المحادثة الأنانية مع ربه.
- في جوهره الأعمق يطمح الإنسان في العودة الى حالة ما قبل الوعي.
- في كل مكان ظهر فيه الناس المتحضرون إعتبرهم السكان الأصليون أرواحا شريرة أو أشباحا أو أطيافا. لم يكونوا أحياءفي نظر أولئك. وهذا حدس لانظير له وشعور مسبق لم ُيعرف في أي زمن.
- بين الناس المرضى بالأبدية وبين من عندهم المناعة ضد هذا المرض تمتد هاوية هي أعمق من تلك التي بين الملاك والضفدعة.
- عزلة الإنسان أراها لأكثر من مرة بهذه الصورة : مشهد طبيعي شتائي ، الثلج الراقد كتجسيد للبراءة ، صمت أبيض ، ضباب شفيف يؤطر المكان ، وهناك الإنسان المتحفز الى التمرد وغير الناظر الى المشهد الطبيعي والغريب في الطبيعة والمنفي وسط ذرات الثلج.
- كل إنسان هو جلاد لم يكتمل بعد .
- الإنسان يفرز الشقاء.
- حين تتوجه أفكاري دائما صوب الإنسان تغمرني الشفقة. إلا أني لا أفلح بأيّ طريقة في العثور على أثره. التمزق في الطبيعة يتطفل في التأمل.
- كل الأنوات تبكي. الجديد الذي جاء به الإنسان هو الدموع فقط.
- حين أفكرُ بالإنسان أرى ظلالا فقط ، وحين أفكر بالظلال لاأرى غير نفسي.
- ليس بمكنة الإنسان أن يختار بين الحرية والسعادة. لافمن جهة يكون العذاب و اللامنتهى ، ومن أخرى العادية والوثوق. الإنسان هو حيوان بالغ الغطرسة وساقط للغاية كي يحتقر السعادة.
- يخفي كل إنسان في داخله مجنونا يحوّل الكون ، وهو مدفوع بشعورالكرامة ، الى دار للمجانين.
- إذا أراد الإنسان أن يكون سعيدا فليس مسموحا له أن ينبش في الذاكرة.
- عندما يكره المرء أحدا يعطي الدليل على أنه جدير به ، ولا فرق جوهري بين الإثنين.
- ( ...) آخ ! كم يؤلمني البشر !
- الطغيان يسند الفرد أو يقوّيه : الحرية تضعفه وتجعل منه دمية. فالإنسان يملك فرصا أكبر للإنقاذ بفضل الجحيم وليس السماء.
- إذا كان الإنسان ينسى بمثل هذه السرعة أنه ملعون فالسبب هوأنه كان هكذا على الدوام.
- أن لا تملك أيّ شيء مشترك مع البشر عدا أمر واحد هو أنك إنسان !
· الإنسان ذو البصيرة النافذة والمراقب عواطفه يقيس بلا أنقطاع ( ُحمّاه ) ، وعلى الدوام يراقبها و يخضع لفروض حزنه. بالنسبة للعقل الصافي تكون المعرفة مديحا للفيزيزلوجي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mohamedgouindi.kanak.fr
 
إميل سوران.. الانسان.. وصايا...الكتابة الكتاب.. الاصدقاء..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
محمد اكويندي :: التصنيف الأول :: دراسات أدبية-
انتقل الى: