المشاعر والاصدقاء

المشاعر والاصدقاء





- المشاعر العميقة وحدها ُتخفى ، ومن هنا قوة مشاعر السفلة.
- المشاعر بين الأصدقاء هي ، بالضرورة ، زائفة. وكيف ، من دون أي دوافع جانبية ، الإرتباط بمن نعرفه بصورة جيدة للغاية ؟
- عندما نعرف نفوسنا جيدا لا نحتقرها تماما ، فنحن متعبون أكثر من اللزوم كي نملك مشاعرا متطرفة.
- كل ألم يصبح منسيا لكن ليس الإذلال.
- هناك الأصدقاء الذين يقدمون لنا خدمات لم نرجوهم أن يقدموها. وهذا هو الشكل الأسوأ للجاجة. لاينبغي على أي أحد أن ُيعنى بنا من غير سماحنا له.
- المشاعر النقية هي كما الفلسفة التي لا تضع لنفسها أيَّ قضايا. الحياة والتفكير يفقدان كل إحالة الى الزمن ، والوجود يصبح نوعا معيّنا من التعليق suspension . وما يحدث فيك لايمكن إحالته الى أي شيء ومن دون عدم قيادته الى أي مكان وإستنفاده بنفسه نهايته. وحين تحرم تأريخك الشخصي من الطبيعة الزمنية تكون قد إقتربت من جوهرك. النظرات الى السماء هي لازمنية ، والحياة في ذاتها يكون تحديد مكانها أكثر صعوبة من تحديد مكان العدم.
- الضجر يحط من شأن العقل ويجعله سطحيا وفوضى ويلغمه من الداخل ويفككه.
- الحزن : العطش الذي لا يرويه أيّ شقاء.
- الشعور المعاصر بالكبرياء : فقدتُ صداقة الإنسان الذي كنت أحترمه ، حين كررت عليه بعناد أني منحط أكثر منه...
- إذا إنتهت صداقة طويلة الأمد ينبغي قبول ذلك بدون مرارة ، فقد كان عليها أن تنتهي في يوم ما. لنتذكر فقط أي شيء كانته وليس ما أصبحت عليه.
- عذاب من نحبه لايطاق أخلاقيا وأكثر من عذابنا.
- يكون ُمضيِّعا للفرح إنعدام دقته ، وهنا يكفي أن تنظروا الى منطق المرارة...
ـ ليس هناك نفاد صبر أشد مرارة من إنتظار أحد ، والأحسن أن يكون هذا صديقا ، يروي لنا عن أفعال سيئة قام بها منذ لقائنا الأخير.
- حدود كل ألم هي ألم أكبر لاغير.
- الفرح هو الضوء الذي يتشرب نفسه واللانفاد هو الشمس في بدايتها.
- الحياء هو تقنية أكثر منه رد فعل دفاعي ، إنه تقنية نموذجية من قبل الشعور بالعظمة لدى الكائنات غير المفهومة.
- فن الحب ؟ إنه مهارة الجمع بين مزاج مصّاص الدماء و رقة شقائق النعمان .
- الحياء هو إحتقار غرزي للحياة ، أما الكلبية فهي إحتقارعقلاني. الإنفعال هو نهاية الوضوح و" خفض رتبة " العقل الى مستوى القلب.
- أبدا لن يقول لنا أيّ صديق ، الحقيقة. و لذلك يكون مثمرا الحوار الأخرسمع الإعداء فقط.
- عند إنتظار أحدهم الذي تأخرعن القدوم أو ببساطة لم يقدم ، تكون كل لحظة سوطا ينزل على الإعصاب ، وبعد ساعة من الإنتظار غير المثمر نشعر بأننا على وشك الإنفجار سوية مع كل اللحظات التي تحملناها مغتاظين.
- - ليعشْ الإنسان السعيد ، فمثل هذا لا يمكن كراهيته من دون مراسيم.
- بسبب من عرفتََ بفضله السعادة ستعرف الشقاء بسببه. مبارك من قبل الأرباب من هو غير مقيّد بالعلاقة مع أحد.
- عذاب من نحبه لا يطاق أخلاقيا والى درجة أكبر من عذابنا.
- الفرح لا يملك براهينه بينما الحزن يملك الكثير منها. ونتيجة ذلك يكون الثاني بهذه الفظاعة الى درجة أنه من الصعب أن نشفى منه.
- من يشعر بالعظمة هو شخص يتكلم بصوت عال عما يفكر به كل واحد بصمت.
- العذاب هو حالة وحدة داخلية لاشيء من الخارج بمستطاعه أن يعينها.